تصحية؟

تصحية؟

تخيل أننا نعيش في عالم لا داعي للقلق بشأن شيء يسمى التلوث، وموت الأنواع، وتغير المناخ، وانقراض الأنواع.

من الممكن بطريقتين إما أن تغمض عينيك وأذنيك إلى الحقائق وإنكارها، وهو الخيار الذي يبدو أن معظم الناس يتخذونه. أقترح عليك أن تتخذ الخيار الثاني وهو إحداث تغييرات في نمط حياتك وتحريض الآخرين على ذلك، فلن تفعل ذلك لنفسك فقط، بل لجميع أجيال البشر القادمة.

من واجبنا أن نحترمهم من خلال منحهم عالمًا ليس صالحًا للعيش فحسب، بل تزدهر فيه الحياة وتكون مريحة من العمل الذي تم إنجازه.
إن مهمتنا كبشر لا تقتصر على البقاء على قيد الحياة ولكن أيضًا لضمان بقاء الآخرين، والعيش بشكل كلي وفي انسجام مع جميع الكائنات.

يتطلب الأمر تضحيات، لكن تلك ليست تضحيات حقًا، فمعظم ما يساعد البيئة عالميًا يساعدنا على العيش بصحة أفضل كل عام. في اليوم، ركوب الدراجة بدلاً من السيارة سيجعل قلبك أقوى ويجعلك تفقد الدهون، وعدم تناول الكثير من اللحوم له تأثير إيجابي مباشر على الصحة بشكل عام، وانخفاض التلوث يقلل من العديد من الأمراض، وعدم استخدام المبيدات الحشرية يعني طعامًا نظيفًا يشفي ولا يؤذي. .. وما إلى ذلك، ما يدور حولنا يأتي حولنا.

إنه أمر عقلاني أن نفكر في عالم نظيف إذا أردنا ألا نقع في النزعة الاستهلاكية الغبية.

زراعة تلك الشجرة، والعمل ضدها الملوثون، اركبوا تلك الدراجة، واحملوا معك حقيبة وزجاجة قابلة لإعادة الاستخدام...

أعمال صغيرة لها تأثير كبير.
هتاف وسلام:  )